الخوف من مواجهة الناس وماهو علاجه ؟؟؟

الكثير من الناس يكون لديهم شعور بعدم القدرة على مواجهة الاخرين ام بسبب الطفولة السيئه او الخاطئه التي عاشوها في صغرهم وانعكاس ذلك على شخصيتهم في الكبر واصبحت مثل هذه الحالة ملازمة للكثير منا وتعيق بشكل كبير حياتهم وعلاقاتهم العامة وللاسف ان الكثير منا يخاف اللجوء الى الطبيب النفسي لعلاجها متصورا ان هذه الحالة لا علاج لها ....


اعزائي واصدقائي متابعي صفحتي الطبية احد الاشخاص تقدم يسؤال عن ذلك وارجو منكم الاستفادة من استشارته ... السؤال هو 

السلام عليكم ..كيف حالك دكتورة اتمنى ان تقبليني اخا لك وتجيني عن سؤالي ؟؟؟انا شاب ابلغ من العمر 28 عاما ، عشت طفولتي وان اعاني من جبن شديد وضعف في الشخصية، بل واستمر الى ان كبرت فاصبحت الامور تتفاقم لدي واصبحت اخشى الناس والمجتمعات بشكل كبير جدا  فصرت أبحث في الكتب الإسلامية فلم أجد كتاباً يتحدث عن هذا الأمر، وعلى الإنترنت، وأسأل من استطعت أن أصل إليه من المشايخ في ببلدي عن علاج، فلم أجد دليلا عمليا أسير عليه، فهل هناك كتاب أو دليل عملي تطبيقي أسير عليه، ويبين لي أيضاً كيف أتصرف في المواقف المختلفة؟ وهل يمكن أن يذهب هذا الأمر لأصبح شجاعاً؟

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته شكرا لك على الكتابة إلينا بهذا السؤال، ومعذرة على التأخر بالجواب...

اخي العزيز اود ان اطمنئك بان حالتك بسيطه جدا وعلاجها سهل جدا لكن الامر يعود لارادتك وتصميمك بشكل كبير جدا ان ماتعاني منه هو مايسمى بالرهاب الاجتماعي وهو حالة نفسية تلازم الانسان في كثير من المواقف والسبب يعود الى الخلل في التربية منذ الصغر  لعلاج الرهاب الاجتماعي: فالعلاج الأفضل هو العلاج المعرفي السلوكي، وذلك عن طريق عدم تجنب اللقاء بالآخرين؛ لتجنب الشعور بالخوف والارتباك، وإنما اقتحام هذه المواقف والحديث مع الناس، ويمكن أن تكون البداية بمجرد التواجد مع الزحمة من الناس، ومن ثم الحديث لفترة قصيرة مع مجموعة صغيرة من الناس، وحتى تطمئن للحديث معهم، وما هو إلا وقت قصير حتى تجد أن هذا الخوف قد خفّ أو اختفى، فهذا العلاج السلوكي هو الأفضل في مثل هذه الحالات. ويمكن عادة أن يشرف على هذه المعالجة أخصائي نفسي يتابع معك تطور الحالة.


وإذا طالت المعاناة، فيمكنك الاستعانة بأحد الأخصائيين النفسيين ممن يمكن أن يضع لك برنامجا علاجيا، ويتابع معك هذا العلاج.
ويمكن لاي طبيب نفسي ان يوصف لك علاج امن لمثل حالتك هذه وتساعدك كثيرا في اقتحام المواقف والشعور بالثقة من جديد وليكن قلبك مطمئنا اخي ان الله جعل لكل داء دواء وكذلك اجعل من قراءة القران الكريم سلاحك للتخلص من هذه الاوهام وتعيش حياة هانئة طيبة فقد اثبت العلم ان قراءة القران تهدا النفس وتطيب الروح وتزيد الثقة بداخل الانسان وتجعله لايبالي لخوف او ازمة نفسية ابدا
وفقك الله، ويسّر لك الخير.

قام باعداد هذا التقرير
دكتورة رند الخفاجي دكتوراه رعاية اسرة واطفال بورد عربي
شاركه على جوجل بلس

عن Unknown

    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات:

إرسال تعليق